فرض انهيار سعر صرف الليرة نفسه ضيفاً ثقيلاً على كل القطاعات الانتاجية والخدماتية. فعدا عن حالة الضياع التي يسبّبها التراجع اليومي في سعر الصرف مقابل الدولار، فان الشركات والمواطنين أصيبوا بخسائر مادية على حد سواء.
مع اشتداد الأزمة الاقتصادية في لبنان، والتي ازدادت تعقيداً بفعل تفشي فيروس كورونا، برزت إلى الواجهة مشكلات متنوعة بين شركات التأمين والمؤمّنين أبرزها تلك الناجمة عن خلافات حوادث السير.
أعلن رئيس جمعية شركات التأمين ايلي طربيه توقف عدد من مرائب تصليح السيارات عن العمل قسرياً بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار قطع الغيار وفقدان بعضها من الأسواق، كاشفاً عن أن شركات التأمين
يشهد قطاع التأمين في لبنان تحديات غير مسبوقة تضع شركات التأمين والمؤمنين معاً أمام مصير مجهول. فبعد أزمة الدولار أواخر العام الماضي وما رافقها من عجز الشركات عن تحويل الأموال إلى معيدي التأمين في الخارج لدى تجديدها عقود الإعادة،
من الشركات الى المصارف وصولا الى يوميات المواطن تتنقل الأزمة الاقتصادية وآخر فصولها أزمة دخلت من باب شركات التأمين التي برزت على حدين: الاول اقتصادي والثاني كوروني
في اجتماع أمس الاول بين وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمه وجمعية شركات الضمان في لبنان (ACAL) على خلفيّة القرارالذي أصدرته الوزارة والذي تمنع فيه المساهمين في شركات التأمين من سحب أرباحهم، تم الاتفاق على نقطتين أساسيّتين: تتمثّل الاولى بعدم إقدام الوزير على إصدار تعميم قبل التشاور مع الجمعية.
أصدرت جمعية شركات الضمان في لبنان Association des compagines d’Assurances au Liban تقريرها الفصلي حول أداء قطاع التأمين تظهر من خلاله ارتفاعاً سنوياً بنسبة 0,8% في أقساط التأمين
تتسع دائرة القطاعات التي تتعرض لشظايا أزمة الدولار، والقيود المفروضة على التحويلات المالية من قبل المصارف، وما نتج عنها من ارتفاع لسعر صرف الدولار، الذي وصل خلال الأشهر القليلة الماضية إلى نحو 2500 ليرة
تدير شركات التأمين أموالاً للزبائن (أقساط) بقيمة 1.67 مليار دولار موظّفة في غالبيتها في الدين السيادي ومع المصارف. هذه الشركات تدرك أنها غامرت بأموال الزبائن طمعاً بالربح السهل والسريع، تماماً كما فعلت المصارف يوم وظّفت أموال المودعين في الدين السيادي
وجّه الإعلامي جان عزيز في تغريدةٍ على حسابهِ عبر “تويتر” تنبيهًا بخصوصِ شركات التأمين قبل حلول “الكارثة” على حدِّ وصفهِ.
تعرف معنا على أهمية التأمين عند ذهابك في عطلة و خصوصاً إن كنت من مدمني المغامرات و الرياضات الخطرة. فما هي خطوات تأمين الرياضات و المغامرات الخطرة
المركزية- استعادت الحركة الشعبية حماوتها ليل أمس تحسّساً منها بمماطلة فاقعة في تشكيل حكومة جديدة تروي غليلها وتلبي مطالبها، الأمر الذي وضع الواقع الاقتصادي مجدداً أمام مخاطر محتملة تُنهك القطاعات على اختلافها
التأمينات العامة ما تزال خارج قبضة المصارف والتأمين الصحي يقود النمو بنسبة 3,44 بالمئة
نشرت صحيفة البيان الاقتصادية في عددها لشهر سبتمبر 2018 ملخص عن التقرير الذي اعدته لجنة مراقبة هيئات الضمان المرتبطة مباشرة بوزير الاقتصاد تبين ما يأتي:
بلغت أقساط التأمين على غير الحياة في لبنان 1,13 مليار دولار في العام 2017، ممّا يضع لبنان في المرتبة 61 عالميًا وفي المرتبة الرابعة في العالم العربي. في المقابل، جاء لبنان في المرتبة 62 عالميًا والسادسة إقليميًا في العام 2016.
سجّلت أقساط التأمين على الحياة لدى 34 شركة عاملة في لبنان ارتفاعاً سنوياً بنسبة 4.35 في المئة إلى 520.89 مليون دولار في العام 2017، مقابل 499.18 مليون دولار في العام 2016.