تعيش شركات التأمين حالة تخبّط بعد انفجار مرفأ بيروت. فهي تترقب قرار شركات إعادة التأمين المرهون بنتائج التحقيق الرسمي لمعرفة “المسبب” للكارثة. كافة السيناريوات التي سيفرضها التقرير، إذا ما صدر أصلاً، ستأتي بما لا تحمد عقباه.
دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شركات التأمين في لبنان الى “الوفاء بالتزاماتها تجاه الأشخاص المؤمنين لديها، الذين تضررت ممتلكاتهم وسياراتهم ومنازلهم نتيجة الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت قبل أيام”.
مع انفجار بيروت، تدخل شركات التأمين العاملة في لبنان إلى نفق جديد لأزمة لم تكن من ضمن حساباتها، خصوصاً أنها تعاني منذ أشهر من أزمات مختلفة، لا داعي لتكرار الخوض في تفاصيلها.
تعتبر وثيقة تأمين الحريق والأخطار الإضافية من الوثائق الهامة والتي تغطي الممتلكات الخاصة بالشركات والمؤسسات والأفراد
معظم المنازل معرضةً لمخاطر مفاجئة، ومن الأفضل اتخاذ التدابير اللازمة الحماية.قد لا يكون سهلاً امتلاك عقار، سواءً كان ذلك للسكن أو للاستثمار،فكثيرٌ من الأشخاص قاموا برحلة شاقة من البحث حتى وجدوا منزلاً مناسباً وفّر لهم و لعائلاتهم الراحة والاستقرار والأمان