عقدت شركات التأمين المنضمة الى المؤسسة الوطنية للضمان الإلزامي وفي حضور رئيس جمعية شركات الضمان في لبنان (ACAL) ، لقاء عاما ضم المسؤولين عن هذه الشركات، حيث تم في خلاله البحث في المستجدات التي طرأت مؤخرا.
لم يحتمل عدد من المنتفعين في شركات التأمين من «الساطين» على المال العام والمتلاعبين بالسمسرات الخفية من أموال المواطنين والفقراء، والمحتمين بمظلات سياسية وحزبية، مجرد فكرة أن هناك من يدقق في أرقامهم، بعد أن وصلت فضائح ما يرتكبون إلى كلّ الناس. فاكتست الردود من بعضهم مزيجاً من المرارة والتخبط، على ما نشرناه سابقاً.
في لبنان 50 شركة تأمين منضوية تحت “جمعية شركات الضمان”، اضافة الى 4 شركات إعادة تأمين عالمية. ويشهد هذا القطاع نسبة نمو جيدة تقارب الـ4% سنويا رغم الظروف التشغيلية غير المؤاتية في لبنان والمنطقة عموما.
بيئة العمل في لبنان غير آمنة، فوفقاً لإحصاءات «جمعية شركات الضمان في لبنان» حتى أيلول/ سبتمبر 2018، يتبيّن أن 45.622 عاملاً فقط من مجمل العمّال اللبنانيين والمهاجرين يستفيدون من بوليصة تأمين ضدّ حوادث العمل والأمراض المهنية
اشارت صحيفة الاخبار الى ان بيئة العمل في لبنان غير آمنة، فوفقاً لإحصاءات «جمعية شركات الضمان في لبنان» حتى أيلول 2018
اصدرت جمعية شركات الضمان في لبنان (Association des Compagnies d’Aassurances au Liban) تقريرها الفصلي حول اداء قطاع التأمين تظهر من خلاله ارتفاعا سنوياً بنسبة 4.00% في اقساط التأمين الى حوالى 1.63 مليار د.أ.