تم النشر بتاريخ: 13/08/2019
كتبت عزة الحاج حسن في صحيفة المدن: "حين تدق الأزمة الاقتصادية باب شركات التأمين، ترتفع مستويات المخاطر على حياة المؤمّنين ويتحوّل الحق بالتغطية الاستشفائية إلى حق مفقود، ما يجعل من حياة المؤمّنين رهينة ضمير شركات التأمين، وهمّة وزارة الاقتصاد في الدفاع عن المؤمّنين المتضرّرين، وحماية حقوقهم بالتغطية الاستشفائية، لاسيما في حالات تعثر الشركة.
انهيار الشركة
وتحت ذريعة العجز المالي، رفضت الشركة تغطية المتضررين جراء الحادث، فأدخل أحدهما إلى قسم العناية الفائقة في مستشفى السان تيريز، وآخر إلى مستشفى الحريري الحكومي، حيث تبيّن أنه يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة في إحدى قدميه.
تراجع نسبي
وعند مراجعة مكتب الرقابة على شركات التأمين، للإطلاع على مدى أحقية الشركة في رفض تغطية المتضررين بعد شطب إسمها، تبيّن أنه في حال وقوع الضرر خلال المدة الزمنية الفاصلة بين وقف عمل الشركة وإعلان إفلاسها رسمياً، وفي حال تخلف الشركة عن التغطية، على المتضررين التقدّم بشكوى إلى وزارة الاقتصاد، على أن يتكفّل قسم الشكاوى في مكتب الرقابة على شركات التأمين بإلزام الشركة بالتغطية.
وهو ما حصل فعلاً في حالة الحادث المذكور. فقد تراجعت الشركة عن رفضها ووافقت على تغطية أحد المتضررين المتواجد في مستشفى الحريري. ولكن بنسبة 35 في المئة فقط من فاتورة علاجه. أما المتضرر المتواجد في مستشفى السان تيريز، فلن تغطي شيئاً من فاتورة علاجه، كونها لم تكن مرتبطة مع مستشفى السان تيريز بعقد!".
الوسوم: التأمين الصحي, تأمين الطبابة والاستشفاء, شركات التأمين, لجنة مراقبة هيئات الضمان, وزارة الاقتصاد, وزارة الصحة العامة
شارك هذا الموضوع:
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp