تم النشر بتاريخ: 15/12/2021
بعدما تفاقمت مشكلة دخول المرضى إلى المستشفيات حتى باتوا يلازمون منازلهم لعدم قدرتهم على سداد الفاتورة الاستشفائية نظراً إلى تدني قيمة بوليصة التأمين مقابل الارتفاع الجنوني في أسعار المستلزمات الاستشفائية التي تدخل في صلب الفاتورة...
وُلد الحل في الأسابيع الأخيرة... لكنه لمَيسوري الحال فقط على ما يبدو.
رئيس جمعية شركات الضمان إيلي نسناس يؤكد عبر "المركزية" أن "شركات التأمين مستمرة في تطبيق التعرفة الاستشفائية بالـFresh Dollar بالتوافق بين إدارات شركات التأمين والمستشفيات، اعتباراً من تشرين الثاني الفائت"، لافتاً إلى أن "غالبية الشركات تطبّق هذا الاتفاق باعتبار أن الجمعية لا يمكنها فرض قراراتها، بل تتمنى على الشركات التقيّد بها" .
ويوضح في السياق، أن "في ضوء الاتفاق، لا يتحمّل المؤمَّن أي تكاليف إضافية أو يدفع من جَيبه الخاص في حال كانت بوليصته بالـFresh Dollar"، لكنه يكشف أن "بعض شركات التأمين بدأت تطالب بعدم ضمّ "فارق الضمان" إلى البوليصة كون تقديماته لم تَعد تساوي النسبة ذاتها التي كانت في السابق".
ويُضيف: كانت جمعية شركات الضمان تعاني من عدم تقيّد بعض المستشفيات بالبوليصة التي كانت تصدرها شركات التأمين بالـ"لولار" أو بالليرة اللبنانية، بسبب التقلبات الحادة في سعر الصرف وعدم دعم أسعار بعض اللوازم الطبيّة، فجاء هذا الاتفاق ليكرّس تقيّد المستشفيات بالبوليصة بعدما أصبحت بالـFresh Dollar وبعد إلغاء الدعم عن اللوازم والتجهيزات الطبية التي كان يتحمّلها المؤمَّن وشركات التأمين على رغم أن هذا الاتفاق الذي يعتمد على سعر الدولار الحقيقي، سيؤثر على عدد المؤمَّنين لدى هذه الشركات، علماً أن بعض هذه الشركات عمدت الى ابتكار منتجات تأمينية جديدة تتلاءم مع الأوضاع الاقتصادية السائدة وبكلفة أقل، وذلك لتغطية الحاجات الأساسية.
المصدر: وكالة الأنباء المركزية
الوسوم: أقساط التأمين, التأمين الصحي, المستشفيات الخاصة, شركات التأمين